"فقلت: جعلت فداك ما أجابتنا إليه الشيعة فإنها لا تجيبنا إلى ولاية أبي بكر وعمر، قال لي: ويحك أحد أعلم مظلمته منا، والله لئن قلت إنهما جارا في الحكم لتكذبن، ولئن قلت إنهما استأثرا بالفئ لتكذبن، ولكنهما أول من ظلمنا حقنا وحمل الناس على رقابنا، والله إني لأبغض أبناءها من بغضي آبائهما، ولكن لو دعوت الناس إلى ما تقولون لرمونا بقوس واحد."
تقريب المعارف - أبو الصلاح الحلبي - الصفحة ٢٤٩
"إنا لنلتقي وآل عمر في الحمام فيعلمون أنا لا نحبهم ولا يحبونا، والله إنا لنبغض الأبناء لبغض الآباء."
تقريب المعارف - أبو الصلاح الحلبي - الصفحة ٢٥٠
"قل فيهما ما قال علي، كف كما كف لا تجاوز قوله، قلت: أخبرني عن قلبي أنا خلقته؟ قال: لا، قلت: فإني أشهد على الذي خلقه أنه وضع في قلبي بغضهما، فكيف لي بإخراج ذلك من قلبي، فجلس جالسا وقال: أنا والله الذي لا إله إلا هو إني لأبغض فيهما من بغضهما، وذلك أنهم إذا سمعوا سب علي عليه السلام فرحوا."
تقريب المعارف - أبو الصلاح الحلبي - الصفحة ٢٥٠
"سئل زيد بن علي عن أبي بكر وعمر فلم يجب فيهما، فلما أصابته الرمية نزع الرمح من وجهه واستقبل الدم بيده حتى صار كأنه كبد، فقال: أين السائل عن أبي بكر وعمر؟! هما والله شركاء في هذا الدم، ثم رمى به وراء ظهره.."
تقريب المعارف - أبو الصلاح الحلبي - الصفحة ٢٥٠
"سأله رجل عن أبي بكر وعمر، فسكت فلم يجبه، فلما رمي قال: أين السائل عن أبي بكر وعمر؟! هما أوقفاني هذا الموقف."
تقريب المعارف - أبو الصلاح الحلبي - الصفحة ٢٥٠
"سئل عنهما ونحن بخراسان وقد التقى الصفان؟ فقال: ها أقامانا هذا المقام، والله لقد كانا لئيما جدها، ولقد هما بأمير المؤمنين أن يقتلاه."
تقريب المعارف - أبو الصلاح الحلبي - الصفحة ٢٥٠